عن الوقف




الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره, ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا , من يهده الله فلا مضل له , ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، ونشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان وسلم تسليماً كثيراً


وقف لكي يصل الأجر لـ سعود بن سليمان بن إبراهيم السياري رحمه الله وجميع المؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات . ومنهم أنت يا من تقرأ هذه السطور. ساهم بنشر الأذكار وصحيح الأحاديث والأثار لإنارة طريق الهدى على صراط مستقيم بمنهج إتباع القران الكريم والسنة المطهرة بفهم الصحابة والسلف الصالح.


قال تعالى
( إنا نحن نحيي الموتى , ونكتب ما قدموا وآثارهم ). وقال صلى الله عليه وسلم : ( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية , أو علم ينتفع به من بعده أو ولد صالح يدعو له).


عمل مؤسسي منظم، لا يكون طفرة
عابرة، أو عاطفة سرعان ما يخبو أوارها، وتسقط بالتقادم أعمالها. فلابد من إقامة وقف خيري مركز على شئ واحد وهو نشر العلم والذكر الحكيم . وعلى عكس بقية الأوقاف فهذا الوقف مركز على نطاق مخصص وموضوع محدد . وهو النشر الألكتروني وهو ميزة عصر التقنية الحالي. ولكي ينشروا الخير والعلم وهو دواء الأرواح والقلوب وأعظم ما أكتسبه إنسان ليصل إلى الجنة على هدى وطريق مستقيم. أختاروا أسرع وسيلة وأخف جهداً وأعظم إنتشاراً ونفع الناس بأقل مجهود وأغلى محمول وهو نشر الذكر الحسن والعلم الشرعي والتخصص في هذا المجال . وهو وقف يعنى بالعلم والذكر ونشره

الرؤية:أن يكون الوقف أحد أهم المصادر المعتمدة لنشر الذكر و العلم الشرعي عن طريق الشبكة العنكبوتية ، لكي يصل أجره للفقيد -رحمه الله- ولجميع المؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات


الرسالة :



وقف علمي دعوي ، تنفذ أعمالها بصورة احترافية ، لخدمة ، ونشر العلم الشرعي والذكر الحسن ، عن طريق الشبكة العنكبوتية .



قيمنا :
نشر العلم الشرعي والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة وفق الكتاب والسنة بفهم السلف الصالح متخذين قيماً للعمل بجد للوصول للأهداف السامية وهي :

1. الإبداع

2. الإتقان

3. الأمانة


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق